الأحد، 23 نوفمبر 2014

كيف أصبحتم ؟

حينما سئل ابن تيمية: كيف أصبحت ؟ قال : بين نعمتين ﻻ أدري أيتهما أفضل ! ذنوب قد سترها الله فلم يستطيع أن يعايرني بها أحد من خلقه، ومودة القاها في قلوب العباد ﻻ يبلغها عملي . وحينما سئل ابن المغيرة : يا أبا محمد كيف أصبحت ؟ قال : أصبحنا مغرقين بالنعم عاجزين عن الشكر . يتحبب ربنا إلينا بالنعم وهو الغني سبحانه، ونتمقت إليه بالمعاصي ونحن له محتاجون . ولابن القيم قول جميل قال : لو رزق العبد الدنيا ومافيها ثم قال الحمدلله؛ لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمه من إعطائه له الدنيا؛ ﻷن نعيم الدنيا يزول، وثواب الحمد يبقى . فاللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك ﻻشريك لك فلك الحمد ولك الشكر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تواصل معي

تويتر

حسابي الشخصي على موقع تويتر.

تويتر

يوتيوب

قناتي الخاصة بالشروحات على موقع يوتيوب.

يوتيوب

فايس بوك

صفحتي الشخصية على موقع فايس بوك.

فايس بوك

disqus comment test